التجاهل في الحب

أسباب التجاهل في الحب

سنتعرف في هذه المقالة عن “أسباب التجاهل في الحب”

التجاهل بصفة عامة أمر يحزن القلب وبالأخص إن كان هذا التجاهل من طرف شخص تحبه، وهذا التصرف ضروري أن يكون نتيجة لأمر محدد.

أسباب التجاهل

الأسباب تختلف من حالة لأخرى لا يمكن أن نقول أنه يوجد سبب واحد لكل حالات التجاهل وبالأخص عندما نتحدث عن العلاقات العاطفية أو الزوجية.

سنذكر بعض الأسباب الشائعة للتجاهل في الحب:

1 يمكن أن يتجاهلك الشخص لأنك تهمله.

2 قلة التفاهم: وهذا بسبب انعدام التواصل في العلاقة (ونحن نعلم أن نجاح أي علاقة يعتمد على التواصل).

عندما تكون في علاقة ولا تصارح، لا تواجه الطرف الآخر” يمكن أن شريك حياتك يقوم ببعض التصرفات السيئة معك فعندما لا تواجهه تبدأ المشاكل بالتراكم”.

ولهذا السبب يعتبر عدم التواصل في العلاقة من بين أكثر العوامل التي يؤدي للإنفصال “لذلك تعلموا الحوار والمواجهة في العلاقة” فأي شخص منا لديه قدرة محددة على التحمل، ولكن فور أن يتجاوزها سيفرغ كل غضبه مرة واحدة.


3 يتجاهلك لأنك لا تجيبه بسرعة على الهاتف أو على مواقع التواصل الاجتماعي (واتساب، فايس بوك، انستاغرام…) مما يجعله يستنتج أن الحل الوحيد لتغيير تعاملك معه هو إهمالك.
4 يمكن لأنه يشك بك.
5 يمكن لأنه
لم يعد يحبك فإختار أن يتجاهلك عوض أن يصارحك.
6 ولكن
هنالك إحتمالية كبيرة لأنه يريد أن تحبه وتتعلق به.

السؤال المطروح لماذا سيتجاهلني وهو يريد أن أحبه؟

أكثر شيء يجب أن يركز عليه كل من يتعرض للتجاهل، هل هذا الشخص يتجاهلك بدون أي سبب أم أن هناك سبب مقنع لهذا التصرف؟

لأنه عندما سيتجاهلك بدون سبب يمكن أن نقول أنه يريد أن يجعلك تتعلق به.

ولكن كيف يعقل أن الشخص سيتجاهلني وسأتعلق به وأحبه أكثر فأكثر؟

عندما تتعرض للتجاهل فجأة وبدون سبب يبدأ عقلك تلقائيا بالتفكير في هذا الشخص.
وتبدأ التساؤلات :

لماذا تجاهلني؟
ماذا فعلت لكي يتجاهلني؟
هل يحبني؟
ماذا يفعل يا ترى؟

لماذا أفكر به؟


أراقب تحركاته على مواقع التواصل الإجتماعي، اقرأ الرسائل القديمة للتأكد من إن كنت سبب هذا التجاهل أم لا… إلخ.

إذن بما أنك تفكر في شخص معين طوال الوقت.

تستيقض على اسمه وتنام على اسمه وتنتظر فقط متى سيتحدث معك. إذن هنا ستبدأ مرحلة التعلق دون أن تشعر وبشكل غير مباشر.

التعلق

نظراً لأن أي شيء في هذه الحياة لديه سلبيات وإيجابيات، فنفس الشيء سينطبق على التعلق.

ماهو الفرق أولا بين الحب والتعلق؟

الحب هو نوع من الإهتمام، ولكن عندما يتحول هذا الإهتمام إلى مبالغة وتخوف كبير من خسارة هذا الشخص إذن هنا نتكلم عن التعلق.

درجات التعلق:

التعلق درجات حيث يمكن في البداية أن يكون مجرد حب ومع مرور الوقت يتحول إلى تعلق وبعدها يتطور إلى أن يصبح تعلق مرضي أو مايسمى “بالهوس” وهذا بحد ذاته يشكل خطر كبير على حياة الطرفين.

ماهو الخطر الذي يشكله التعلق المرضي “الهوس”؟

عندما يصل الإنسان لهذه المرحلة من التعلق، فأنه يعتبرك بمثابة دواء مخذر حيث يصبح مدمنا عليك (يتواجد معك بشكل دائم، يبالغ في خوفه عليك، يغار بشكل غير طبيعي، يراقبك…الخ)
والمشكل عندما ستلاحظ أنت هذه التصرفات وتنفر منه تلقائيا لكونه يضغط عليك. وهذا السبب هو الذي يجعله في أغلب الأحيان يكون عدوانياً معك.

فبمجرد تفكيره في أنك تريد التخلي عنه يصيبه الجنون، ففي مفهومه إما أن تكون لي أو لن تكون لغيري.

وهذا يشكل أكبر خطر على حياتك. لأنه في أغلب الأحيان تكون حالات قتل، حرق، تشويه الوجه…

وهذا الأسلوب يعتمده الشخص عندما يتأكد من أنك لن تكمل معه حياتك. وبالأخص إن اكتشف أنك تريد الإرتباط بشخص آخر. فمن دون تفكير يمكن أن يأديك أنت أو الشخص الذي سترتبط به.

وضروري ما ستكون قد شاهدت أو سمعت بحالات عديدة كانت ضحية التعلق المرضي.

ذكرت لكم أسرار ومعلومات عن أهم أسلوب في التجاهل وبطبيعة الحال هناك العديد من الأساليب في التجاهل والتي سنذكرها ونشرحها مستقبلاً بإذن الله. بالإظافة للتعلق المرضي الذي يكون في أغلب الحالات نتيجة للحب.

متى يتجاهل الرجل المرأة التي يحبها انقر هنا

عن illyam

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *